كارفور هي شركة فرنسية يقع مقرها الرئيسي في باريس، وتُعتبر واحدة من أكبر شركات التجزئة في العالم. تعمل كارفور على تشغيل آلاف المتاجر تحت أسماء متنوعة، بما في ذلك Carrefour، Champion، Shopi، Marché Plus، Dia، ED، Promocash، في العديد من البلدان حول العالم. حالياً، تنشط كارفور في حوالي ثلاثين بلداً حول العالم، بما فيها العديد من البلدان العربية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
👈تعمل كارفور في عدد من البلدان العربية عبر امتياز تجاري لشركة “ماجد الفُطيم”، التي أطلقت كارفور في المنطقة العربية عام 1995، والتي تدير اليوم 375 متجراً لكارفور في 15 بلداً، كما تمتلك حقوق تشغيل هذه العلامة التجارية في مجموع ثلاثين بلداً في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.
لماذا نقاطع شركة كارفور ؟
نود أن نشير إلى أن تورط كارفور الأم في دعم الكيان الإسرائيلي المذكور أدناه، لا ينطبق على شركة ماجد الفُطيم.
- في عام 2022، وقعت كارفور اتفاقية امتياز مع شركة Electra الإسرائيلية للمنتجات الاستهلاكية وفرعها التابع لها Yenot Bitan، التي تدير أكثر من 150 متجرًا في الكيان الإسرائيلي.
ووفقًا للاتفاقية، ستحل متاجر كارفور محل جميع الفروع التي يزيد عددها عن 150 فرعًا وتملكها شركة Yenot Bitan تدريجيًا بحلول منتصف عام 2024، وستتمكن جميع متاجر الشركة من الوصول إلى المنتجات التي تحمل علامة كارفور التجارية، كما أن 56 فرعًا من أصل 150 فرعًا سيتم تحويلها إلى فروع ضخمة لكارفور.
- افتتحت كارفور في شهر مايو من عام 2023 خمسين متجراً في الكيان الإسرائيلي بالشراكة مع الشركة الإسرائيلية Yenot Bitan، وذلك بتكلفة استثمارية قدرها 70 مليون دولار. ومن المتوقع أن تفتتح الشركة حوالي 100 فرع حتى نهاية عام 2024. يجب الإشارة إلى أن شركة Yenot Bitan أو “كارفور إسرائيل”، بالإضافة إلى كونها شركة إسرائيلية، فهي معروفة بتورطها في جرائم عديدة بحق شعبنا وأرضنا في فلسطين.
- تمتلك Yenot Bitan فروعًا في المستوطنات “آرييل” و”ألفي مناشيه” و”معاليه أدوميم” في الضفة الغربية المحتلة. كما تدير الشركة فرعًا كبيرًا في مستوطنة “أريئيل” وفرعًا إضافيًا في مركز تسوق في مدينة مكابيم، والتي تقع في “منطقة منزوعة السلاح” خارج الخط الأخضر في الضفة الغربية المحتلة. وتدير الشركة أيضًا فروعًا في مستوطنات “بيت إيل” و”كوخاف يعقوب” و”موديعين عيليت” في الضفة الغربية المحتلة، بالإضافة إلى فرع في مستوطنة “نيفي يعقوب” في القدس الشرقية المحتلة.
- تبيع Yenot Bitan الحلويات التي تنتجها شركة Achva Halva، والتي يقع مصنعها الرئيسي في مستوطنة في الضفة الغربية. كما تبيع منتجات شركة Tnuva للألبان والدواجن، والتي تنتج سلعها في العديد من المستوطنات في الضفة الغربية والجولان وغزة وغور الأردن. وتبيع Yenot أيضًا النبيذ المنتج في مستوطنة إسرائيلية في الجولان المحتل.
- بالإضافة إلى ذلك، فإن كارفور متورطة في شراكات مع ست شركات إسرائيلية ناشئة تم الإعلان عنها في عام 2023. تشمل هذه الشركات
- شركة AI21Labs: وهي متخصصة في الذكاء الاصطناعي التوليدي، وشركة Juganu، التي توفر حلولًا تقنية شاملة للبيع بالتجزئة الذكية وتتضمن الكاميرات وأجهزة الاستشعار والإضاءة وما إلى ذلك لمختلف تطبيقات المتجر.
- – شركة Wasteless الناشئة قامت بتطوير برنامج لإدارة المخزون باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي. يقوم البرنامج بإنشاء الأسعار ديناميكيًا استنادًا إلى تاريخ استخدام العناصر، مما يساعد على تقليل هدر الطعام وإدارة تأثيره على المبيعات.
- – شركة Vulcan الناشئة تعمل على دمج أخطار الأمن السيبراني وتقييمها، ثم توصية بتدابير لمعالجة نقاط الضعف.
- – شركة Cymbio الناشئة متخصصة في إدارة أنشطة الأسواق الآلية ووضع العلامات التجارية على اتصال مع تجار التجزئة.
- – شركة Iguazio المتخصصة في تطوير ونشر ومراقبة تطبيقات الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، بالإضافة إلى دمجها في عملية صنع القرار في الوقت الفعلي.
- ◀️ بعد أحداث السابع من أكتوبر 2023 وبدء العدوان الإسرائيلي على غزة، صرح فرع كارفور الإسرائيلي على إنستاغرام قائلاً: “تبرعت سلسلة كارفور بآلاف التوصيلات الشخصية، وهذا ليس إلا بداية… نحن فخورون بالمشاركة في الجهد الوطني إلى جانب موظفي كارفور والمواطنين الذين يتطوعون لتحضير الطرود الشخصية.” لكنها عدلت منشورها بعد تداوله والتعليق عليه في فرنسا، وذلك بحذف كلمة “جنود”. وقد وثقت صحيفة ليبراسيون الفرنسية هذه الوقائع وتبرع فرع كارفور الإسرائيلي للجنود الإسرائيليين من قِبل العديد من الفرنسيين.
المراجع :
- https://www.carrefour.com/en/group
- https://www.esmmagazine.com/retail/carrefour-enters-israel-in-partnership-with-
- https://www.boycottcampaign.com/?p=2513
- https://www.whoprofits.org/companies/company/7373?yenot-bitan-carrefour-israel-
- https://www.liberation.fr/checknews/conflit-israelo-palestinien-pourquoi-le-groupe-